الأمم المتحدة تشكل فريقاً لإجلاء المدنيين عن "آزوفستال" في ماريوبول

الأمم المتحدة تشكل فريقاً لإجلاء المدنيين عن "آزوفستال" في ماريوبول
ماريوبول

تعمل إدارة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة على تشكيل فريق لإجلاء المدنيين عن مصنع "آزوفستال" في ماريوبول، حسبما أعلن نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.

وقال حق: "إدارة الشؤون الإنسانية لدينا تحضر فريقا من الأمم المتحدة لتنسيق إجلاء المدنيين عن مصنع "آزوفستال" في ماريوبول"، بحسب وكالة تاس الروسية.

وأضاف: "أجرينا الأربعاء مفاوضات مع السلطات في موسكو وكييف لإعداد خطة عمل لإجلاء المدنيين".

وأشار إلى أن الشروط لبدء الإجلاء لم تتوفر بعد، ولا تزال الاتصالات مع سلطات روسيا وأوكرانيا مستمرة، وأن العملية قد تستغرق بضعة أيام.

من جانبها، أعلنت وزارة الإعمار والإسكان الروسية عن خططها للمساعدة في ترميم مدينة ماريوبول بعد الدمار الذي تعرضت له جراء قصف القوات الأوكرانية والمتطرفين والمرتزقة.

وقال وزير الإعمار والإسكان والخدمات المجتمعية الروسي، إيريك فايزولين، ردا على سؤال حول ما إذا كانت الوزارة تخطط للمساعدة في إعادة بناء ماريوبول: "نحن نخطط".

وتابع الوزير الروسي: "حاليا نجري عمليات المسح الضرورية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن بدء عودة الحياة لطبيعتها في مدينة ماريوبول (في منطقة دونباس) وأنه صار بإمكان السكان التنقل بحرية في المدينة.

بداية الأزمة

اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.

وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.

وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وصوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية